حين أغلقت كل الأبواب |
🔑 حين أُغلقت كل الأبواب… وجدت الباب الوحيد الذي لا يُغلق
في حياتنا، قد نواجه مواقف
نشعر فيها أن كل الأبواب أُغلقت أمامنا، وأن لا مخرج مما نحن فيه. لكن هناك باب
واحد لا يُغلق أبداً، باب يظل مفتوحاً لكل من طرقه بصدق… إنه باب الله. هذه قصة
قصيرة وملهمة عن فتاة وجدت طريقها للطمأنينة رغم قسوة الظروف، تحمل في طياتها
درساً إيمانياً يعيد النور إلى قلبك.
قصة قصيره
كانت "مريم" تظن
أن حياتها تسير بخط مستقيم، حتى جاء يوم قلب الموازين. رسالة واحدة على هاتفها
أنهت سنوات عملها، ووجوه كانت تبتسم لها بدأت تختفي، والهموم تلاحقها من كل اتجاه.
ليالٍ طويلة قضتها تحدّق في السقف، تسأل نفسها: "لماذا أنا؟"
وفي ليلة هادئة، وبينما
كانت دموعها تتساقط، قامت وتوضأت، ورفعت يديها نحو السماء:
"يا الله… لم يعد في قلبي
سوى أنت، فأرني الطريق"
مرت أيام قليلة، وأثناء
قراءتها للقرآن، وقعت عيناها على آية:
﴿وَمَن يَتَّقِ
اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾
https://www.youtube.com/
shorts/EuQXvXj_8o4?t=7&feature=share
شعرت وكأن الكلمات تناديها،
وكأن الله يهمس لقلبها أن الفرج قريب.
بدأت تُصلي بانتظام، تُكثر
الاستغفار، وتبتسم رغم الألم.
وبلا توقع، جاءها عرض عمل
لم تكن تحلم به، لكن الأجمل أن قلبها امتلأ سلاماً حتى قبل أن يتغيّر شيء في
حياتها.
💡 العبرة:
لا تنتظر الفرج لتطمئن…
اطمئن أولاً بالله، وسيرسل لك الفرج حين يحين الوقت.
باب الله لا يُغلق… مهما أُغلقت كل الأبواب